الاتفاق المشترك بين إيران والصين حدث عظيم لاقتصاد البلاد

قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمنظمة منطقة كيش الحرة الدكتور غلامحسين مظفري أنه ليس لدينا أي قيود على أي دولة للاستثمار ....

الاتفاق المشترك بين إيران والصين حدث عظيم لاقتصاد البلاد

 

قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمنظمة منطقة كيش الحرة الدكتور غلامحسين مظفري أنه ليس لدينا أي قيود على أي دولة للاستثمار في جزر بلادنا، والاتفاق المشترك بين إيران والصين هو حدث عظيم لاقتصاد البلاد، جاء ذلك  في تقرير نشره موقع راستین أنلاين الإخباري، حيث وصف الدكتور غلام حسين مظفري خلال اجتماع مشترك لرؤساء التنفيذيين لمناطق كيش وقشم الحرة، الذي عقد يوم الخميس ١٦ يوليو في جزيرة كيش، أن هاتين الجزيرتين هما أقدم المناطق الحرة في البلاد.

كما قال في معرض حديثه المناطق الحرة برؤوس أموال عظيمة، اجتماعياً و فيزيكياً، مشيراً إلى أهمية تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد في ظل الوضع الراهن، وأنه يجب على الجميع السعي لاغتنام هذه الفرص والاستفادة منها على أفضل وجه، وأن يكون تبادل المعلومات والخبرات بين المناطق فعال خلال الفترة المقبلة.

واعتبر الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة كيش الحرة الأعمال و المشاریع المنجزة في جزيرة كيش مهمة وعظيمة للغاية معلنا عن استعداده لمشاركة تجارب كيش مع منطقة قشم الحرة، مضيفا بأن هذين العامين كانت الظروف صعبة، ولكن في الوقت الحاضر يوجد أكثر من ٢٠٠٠ مليار تومان من الموارد المالية، بعضها نقداً وبعضها يمكن صرفها في أقل من أسبوع، ونتيجة لذلك فعلنا جميع المشاريع التنفيذية للجزيرة تقريباً، والتي توقف بعضها بسبب نقص التمويل، كما ذكر مظفري أن المبنى الجديد لمطار كيش الدولي، يأمل تشغيله بحلول نهاية هذا العام حيث سيكون أحد أفضل المطارات المجهزة في البلاد.

وتطرق الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة كيش الحرة إلى تداول أخبار تثير المخاوف حول التعاون المشترك بين إيران والصين من النواحي الاقتصادية حيث شبه هذا التعاون بعقد معاهدة تركمانجاي، مؤكداً أن الواقع يشير إلى أن العقد فرصة جيدة للبلاد.

وأوضح في معرض حديثه إلى انتشار شائعات على الفضاء الافتراضي لأكثر من عامين بأن كيش سيتم منحها للصين، وهذا ما جعل هذه الظروف كحالة خاصة، حيث تم دحض هذه الشائعات مراراً و تكراراً، كما أنه وبعد المتابعة والبحث والتقصي للوصول لمصدر هذه الإشاعات تبين أن مصدرها يعود لأعداء الثورة الإسلامية المقيمين خارج البلاد، وليس لها أساساً من الصحة، معبراً عن انطباعه الشخصي حول الاتفاق المشترك بين إيران والصين بأنه حدث عظيم لاقتصاد البلاد.

وأشار الدكتور مظفري إلى أن الصين هي واحدة من أفضل الدول في العالم في مجال الاقتصاد، وفي المستقبل القريب، يمكنها أن تصبح أكبر قوة اقتصادية في العالم، في وقت لم نتمكن فيه من تكوين علاقات اقتصادية مع الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة، موضحاً أنه وبالنظر إلى المشاكل القائمة وانعدام الثقة بيننا وبينهم، نحتاج إلى أن يكون لدينا شريك مستقر في المجال الاقتصادي واغتنام الفرص المتاحة.

وفي ختام حديثه أكد بأنه لا توجد أي قيود على أي بلد للاستثمار في جزرنا، والعقود طويلة الأجل سوف تشكل فائدة لجزرنا، كما ويمكن الاستفادة بشكل أكبر من التفاعلات الاقتصادية القائمة بين دولتنا إيران والدول الأخرى.

إدارة العلاقات العامة والشؤون الدولية