توسيع العلاقات الإقتصادية و السياحية بين جزيرة كيش و إندونيسيا
التقى السفير الإندونیسي السيد اوکتافینو علیمودین مع مساعد السياحة لمنظمة منطقة كيش الحرة، السید علي رضا قائديان و مساعد الإقتصاد والإستثمار السيد محمدرضا سعيدي، وذلك بهدف تطویر العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في قطاع الإستثمارات السياحية وكيفية العمل للترويج السياحي في جزيرة كيش و إندونيسيا.
و وفقاً لتقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية لمنظمة منطقة كيش الحرة، تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى ضرورة تطویر العلاقات الثنائية بين البلدين و سبل تنمية وتعزيز التعاون الإقتصادي و السياحي بين دولة إندونيسيا و جزيرة كيش، والتعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة بالنسبة للشركات السياحية التي ترغب بالإستثمار في کیش.
وتحدث السفير الإندونیسي السيد اوکتافینو علیمودین لافتاً إلى انه " زار مناطق أنزالي وماكو وشابهار الحرة مسبقاً،". وقال: "و إما بالنسبة لجزر کیش لها أهمية خاصة لدى سلطات دولة إندونيسيا، ويرجع ذلك إلى الشبه في البیئة الحضرية و الجغرافية بين جزيرة كيش و إندونيسيا التي تتكون من جزر عدة.
مشيراً إلى إصدار 12 ألف تأشيرة دخول للمسافرين الإيرانيين في صيف العام الماضي، صرح السفير عليمودين أن إندونيسيا مستعدة لإصدار تأشيرات الدخول لجميع السياح الإيرانيين من أجل تسهيل كافة إجرائات السفر للإيرانيين، كما أيضاً يمكن أن يتم اتخاذ هذه التدابير لشركة كيش اير للطیران.
قرب المسافة للدوحة ودبي، وتوافر أماكن إقامة جيدة في جزيرة كيش، وتوزيع منشورات الخاصة عن كيش على شركات الطيران الإندونيسية، والحضور في معارض كيش الدولية وجذب السياح من قبل شرکات السفر و السياحة الإيرانية في إندونيسيا كانت ضمن القضايا الأخرى التي أشار اليها سفير إندونيسيا من أجل التنمية السياحية بين جزيرة كيش وإندونيسيا.
هذا و بدوره أشار السيد قائديان مساعد السياحة إلى الحجاج و الزوار الإندونيسيين على أنهم المجموعة المستهدفة، مضيفاً أن: نظراً لعدم الحاجة للحصول على تأشيرات الدخول للسياح الأجانب فی جزیرة كيش، فإن يمكن للحجاج الإندونيسيين الإستمتاع بإقامة قصيرة في هذه الجزیرة للراحة و الإستجمام خلال الفترة من مبدأ إلى الوجهة؛ ومن ناحية أخرى، يمكن للسياح الإيرانيين أيضاً زيارة الجزر الإندونيسية والجزر البالية من خلال إطلاق الرحلات الجوية المباشرة.
وأكد مساعد السياحة :أن جزيرة كيش يمكن أن تكون مكاناً مناسباً لتطوير قطاع السياحة الحلال بين الدول الإسلامية.
وقال السيد سعيدي، مساعد الإقتصاد والإستثمار أن تنمية السياحة البحرية من أهم اهداف منظمة منطقة كيش الحرة و أنها يمكن أن تكون اساساً جيداً للتعاون و تطویر العلاقات المشترکة بين كيش وإندونيسيا.
وتابع: أن في جزيرة كيش هنالك العديد من الشركات التي تعمل في صناعة النفط والغاز حيث أن هذا الأمر يمكن له أن يوفر ايضاً منبراً للتجارة الدولية الثنائية بين ايران وإندونيسيا.
و أضاف مساعد الإقتصاد والإستثمار لمنظمة منطقة كيش الحرة: أن كيش يمكن أن تكون مقراً لنقل التكنولوجيا في مختلف المجالات، و مكاناً لإنشاء علاقات بين المستثمرين الأجانب والمحليين، و كذلك تقديم الخدمات المتنوعة.
و في الختام ذكر سعيدي بأن جزيرة كيش لديها الإمكانية لتنمية السياحة العلاجية، بأن تعرف كمركز لعلاج السرطان في المنطقة، حيث يمكن إقامة تعاون ثنائي في هذا مجال ایضاً.
إدارة العلاقات العامة والشؤون الدولية