المشاركون في مؤتمر أوروبا والشرق الأوسط يؤكدون إمكانيات جزيرة كيش لتكون مركزا لإقامة المؤتمرات العلمية الدولية

أعرب الأساتذة الأجانب وضيوف مؤتمر أوروبا – الشرق الأوسط (MEEF) عن تقديرهم ...

المشاركون في مؤتمر أوروبا والشرق الأوسط يؤكدون إمكانيات جزيرة كيش لتكون مركزا لإقامة المؤتمرات العلمية الدولية

أعرب الأساتذة الأجانب وضيوف مؤتمر أوروبا – الشرق الأوسط (MEEF) عن تقديرهم لعملية تطوير و تنمية جزيرة كيش لتصبح مركزا لإقامة المؤتمرات العلمية الدولية، حيث وصفوا المؤتمر بالإيجابي، وينعكس على توجهات الجزيرة المستقبلية على كافة الأصعدة.

وعلى هامش انعقاد مؤتمر أوروبا – الشرق الاوسط الذي شارك فیه أكثر من 250 مسؤولاً أكاديمياً، وشخصيات بارزة محلية و دولية وعلماء وأكاديميين في مجالات المياه والبيئة والطاقة في مركز کیش الدولي للمؤتمرات، أوضح البروفيسور عمر الرواس مدير مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس أن المؤتمر كان على مستوى عالي جدا، مؤكدا أن لقاءه بمجموعة كبيرة من الباحثين من مختلف مناطق إيران وأيضا من أوروبا وبعض مناطق الشرق المتوسط والبحوث له قيمة علمية مضافة، كما أن أوراق العمل التي تم عرضها كانت على مستوى عالي من الجودة، فالمؤتمر يتيح فرصة للتعاون في البحوث العلمية.

وأكد الرواس أن التنظيم حظي بمستوى رفيع، فاللجنة المنظمة للمؤتمر، قامت بتوزيع القاعات على حسب رغبة الأشخاص وتخصصاتهم، فالمحاور الأربعة المطروحة شملت ميول المشاركين، فكانت الإستفادة مثرية.

وقال البروفيسور عمر الرواس أنه سمع عن كيش لأول مرة بعدما تم دعوته لحضور المؤتمر، مؤكدا أنه سيستغل وجوده في الجزيرة بالتجوال للتعرف على المقومات، حيث أن الأجواء جيدة، ناهيك عن التعامل الحسن للسكان، وبما أنه الرحلات الجوية مباشرة بين مسقط وكيش فإن قراري أن أزورها مرة أخرى متى ما سنحت الفرصة.

وأوضح الرواس أن تسهيلات متوفرة، وأنه دخل إلى الجزيرة بدون فيزا، مشيرا إلى إمكانيات الجزيرة بأن تكون أحد المراكز المهمة لإيران، التي توجد بها جامعات كثيرة وتعقد فيها مؤتمرات عدة، في ظل المقومات والأنشطة السياحية التي تستقطب السياح من داخل البلاد وخارجها، مبديا شكرا وتقديره على حسن الضيافة.

من جانب آخر أشاد الدكتور موسى الموسوي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق الذي شارك في المؤتمر على رأس وفد مكون من خمس جامعات عراقية، أن مستوى المؤتمر جيد للغاية، مؤكدا أن مركز كيش الدولي للمؤتمرات شيد وصمم بمواصفات عالية،  ويوجد فيه كل المستلزمات من قاعات كبيرة وصغيرة مجهزة بأدوات ووسائل حديثة وأجهزة يحتاجها المتحدثون باللغة العربية، إضافة إلى الملحقات الأخرى في هذا المركز من مطاعم و كافيهات وغيرها.

وقال الدكتور موسى الموسوي أن المنتدى يسهم في ربط العالم الأوروبي بالشرق الأوسط وأفريقيا، في ظل وجود مشكلات و قضايا مشتركة بين أوروبا والدول العربية و الشرق الأوسطية منها مشاكل بحثية، وصناعية وبيئية و اجتماعية وعلمية، والملتقى في كيش فرصة لتقارب الآراء وطرح الأفكار لحل مشاكل معينة تعاني منها البلدان.

وأوضح الموسوي أنه لأول مرة يزور جزيرة كيش، حيث أنه قدم عن طريق مدينة مشهد، موضحا أن الجزيزة قريبة من مدينة البصرة في العراق، متمنيا عودة خط الطيران المباشر الذي يربط كيش بالنجف العراقية، كون الجزيرة أصبحت ذو أهمية من حيث عقد الملتقيات الكبيرة، إضافة إلى كونها سياحية وملتقى للعلماء والسياح من الدول العربية، فالجزيرة يوجد بها فنادق الخمس نجوم ومطاعم فاخرة، وواجهة بحرية تعج بالبرامج السياحية في ظل وجود شركات تقدم ما يلبي رغبات القادمين إلى الجزيرة، معبرا الموسوي عن سعادته بالإمكانات في هذه الدولة الإسلامية، متمنيا أن تخطو بعض البلدان العربية بنفس الإتجاه.

ويعتقد الموسوي أن جزيرة كيش حالها كحال شرم الشيخ في مصر والبحر الميت في الأردن، اللتان تجتمع فيهما الملتقيات العلمية والاقتصادية والسياحية والتجارية والسياسية و غيرها، فجزيرة كيش قدراتها كافية لاحتضان الفعاليات.

وفي ختام حديثه عبر عن تمنياته بالتوفيق للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع أمنياته بتواصل الفعاليات والنشاطات العلمية، متمنيا التقدم و الازدهار لكل المشاركين.


إدارة العلاقات العامة والشؤون الدولية